أخباربنوك

إقبال متزايد على شهادة «ابن مصر» بعائد إجمالي 51% رغم خفض الفائدة من البنك المركزي

يشهد بنك مصر إقبالًا متناميًا من المواطنين على شراء الشهادات البنكية الجديدة، وعلى رأسها شهادة «ابن مصر»، وذلك في ظل بحث العملاء عن أدوات ادخار استثمارية آمنة توفر عائدًا مرتفعًا، خاصة بعد قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس (2%).

شهادة «ابن مصر» الثلاثية بعائد متناقص يصل إلى 51%

وتُعد شهادات بنك مصر 2025 من أبرز المنتجات الادخارية المطروحة في السوق، خاصة شهادة «ابن مصر الثلاثية ذات العائد المتناقص» التي تمنح للمدخرين عائدًا تراكميًا يصل إلى 51% خلال ثلاث سنوات، موزعة على النحو التالي:

  • السنة الأولى: 20.5%

  • السنة الثانية: 17%

  • السنة الثالثة: 13.5%

  • إجمالي العائد على 3 سنوات: 51%

وبهذا العائد، فإن من يستثمر مليون جنيه في الشهادة سيحصل على 510 آلاف جنيه كأرباح إجمالية بنهاية المدة، بالإضافة إلى استرداد القيمة الاسمية كاملة.

الإقبال مستمر رغم خفض العائد

ورغم خفض بنك مصر العائد بنحو 3% على بعض الشهادات تزامنًا مع خفض الفائدة من جانب البنك المركزي، ما تزال الشهادة الثلاثية تلقى رواجًا قويًا لدى العملاء، خاصة مع استمرار البنك في طرحها بعائد ثابت يُصرف شهريًا، بما يعزز ثقة المدخرين في استمرار تحقيق عائد تنافسي.

وفي المقابل، أوقف البنك إصدار الشهادات السنوية ذات العائد الثابت، كما خفّض العائد على شهادة «يوماتي» المرتبطة بسعر الكوريدور، في خطوة تستهدف مواءمة أسعار العائد مع المستجدات النقدية.

مزايا شهادة بنك مصر 2025

  • المدة: 3 سنوات

  • العائد: ثابت شهريًا

  • الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها

  • بدء احتساب العائد: من اليوم التالي للشراء

  • إمكانية الاقتراض: بضمان الشهادة

  • إمكانية استرداد الشهادة بعد 6 أشهر كحد أدنى

  • تُرد القيمة الاسمية كاملة في نهاية المدة

استراتيجية تدعم الادخار المحلي

وتأتي هذه الشهادة ضمن سياسة بنك مصر لتقديم أدوات ادخارية متنوعة تتناسب مع مختلف فئات العملاء، وتوفر عائدًا ملائمًا مع تقليل المخاطر، بما يساهم في تعزيز ثقة المواطنين في الجهاز المصرفي، ودعم توجه الدولة نحو زيادة معدلات الادخار والاستثمار المحلي.

ويواصل القطاع المصرفي المصري مراقبة المتغيرات الاقتصادية العالمية، وسط ترقّب لقرارات لجنة السياسة النقدية المقبلة، والتي قد تؤثر بدورها على حركة أسعار الفائدة وتسعير الشهادات البنكية خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى