رياضة

نوفاك ديوكوفيتش يواصل كتابة التاريخ.. لقب جديد يقربه من رقم فيدرر ويعزز أسطورته في التنس

واصل الأسطورة الصربية نوفاك ديوكوفيتش كتابة التاريخ في عالم التنس بعدما أحرز اللقب الـ101 في مسيرته الاحترافية، عقب فوزه الصعب على الإيطالي لورينتسو موزيتي المصنف التاسع عالميًا بنتيجة 4-6 و6-3 و7-5 في نهائي دورة أثينا (فئة 250 نقطة)، بعد مباراة ماراثونية استغرقت قرابة ثلاث ساعات.

وأثبت اللاعب الصربي، المصنف الخامس عالميًا، أنه لا يزال يحافظ على بريقه وقوته رغم بلوغه 38 عامًا، ليصبح أكبر لاعب يتوج بلقب ضمن جولة رابطة محترفي التنس منذ إنجاز الأسترالي كين روزوال الذي فاز في هونغ كونغ عام 1977 وهو في سن 43 عامًا.

الاقتراب من تحطيم أرقام تاريخية

انتصار ديوكوفيتش يقربه أكثر من معادلة رقم غريمه السويسري روجيه فيدرر صاحب 103 ألقاب، كما بات على بعد ثمانية ألقاب فقط من الرقم القياسي للأسطورة الأميركي جيمي كونورز صاحب 109 ألقاب. ويعد هذا اللقب الأول للمصنف الصربي منذ تتويجه في دورة جنيف مايو الماضي.

تفوق واضح على موزيتي

ويملك ديوكوفيتش في سجله 24 لقبًا في البطولات الكبرى (غراند سلام)، وأكد تفوقه على موزيتي بتحقيق الانتصار التاسع في 10 مواجهات جمعتهما، ليحرمه من التأهل إلى بطولة “الماسترز” الختامية في تورينو. حيث كان اللاعب الإيطالي يحتاج للتتويج في أثينا لضمان البطاقة الثامنة على حساب الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم.

هل يشارك في بطولة تورينو؟

ورغم حسم تأهله منذ فترة طويلة إلى البطولة الختامية في تورينو، إلا أن ديوكوفيتش أثار الجدل وترك الجماهير في حالة ترقب بشأن قرار مشاركته من عدمها، قبل أن يحسم قراره بالاستمرار في المنافسة على أعلى مستوى، متحديًا عامل السن والضغوط.

البطولة تحت إشراف شقيقه

يُذكر أن دورة أثينا هذا العام أُقيمت تحت إشراف شقيقه الأصغر دجوردجي ديوكوفيتش، بعدما كانت مقررة في الأصل بمدينة بلغراد، إلا أن رابطة اللاعبين المحترفين أعلنت نقلها إلى العاصمة اليونانية لعدم جاهزية الظروف التنظيمية في الموعد المحدد.

تراجع شعبيته في صربيا

وتشهد الفترة الأخيرة ظهورًا متكررًا لديوكوفيتش في اليونان، حيث التُقطت له صور مع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، في وقت تتراجع فيه شعبيته داخل صربيا بسبب مواقفه السياسية، إذ أعرب في أكثر من مناسبة عن دعمه للطلاب المتظاهرين ضد الحكومة والرئيس ألكسندر فوتشيتش، ما أثار غضب الدوائر الرسمية والإعلام الموالي للنظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى