قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الشائعات المتداولة حول ارتفاع مرتقب في أسعار اللحوم نتيجة تأثر السوق بمرض الحمى القلاعية «عارية تماما عن الصحة»، مؤكدا أن وضع السوق الحالي يقتضي انخفاض الأسعار وليس ارتفاعها.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة «الشمس» إلى أن السوق يشهد تدنيًا واضحًا في أسعار اللحوم الحية الحمراء، مردفًا: «من المفترض أن تنخفض أسعار اللحوم الحمراء» خلال الفترة القادمة، نظرًا لعدم وجود أي مبررات حقيقية لزيادة الأسعار.
وأوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في «تمسّك الجزارين بالأسعار القديمة»، بحجة ضعف حركة البيع وأن «السكينة مش ماشية»، رغم أنهم يشترون الماشية بأسعار أقل بكثير مما كانوا يشترون به من قبل نتيجة الشائعات حول تفشي الحمى القلاعية.
وطمأن أبو صدام المواطنين بشأن عدوى الحمى القلاعية، مؤكدًا أن «اللحوم الحمراء آمنة 100%»، خاصة أن المرض لا يظهر على اللحم، ويموت تمامًا بمجرد الطهي الجيد. وأشار إلى أن ما جرى كان ظهور «عترة جديدة» من المرض، لكن «تمت السيطرة عليها تماما» بفضل جهود الدولة البيطرية، مؤكدًا أن أعداد الحيوانات النافقة «تُعد على الأصابع» مقارنة بالموجات السابقة في أعوام 2006 و2012.
وشدد على أهمية التزام المستهلك بشراء اللحوم «المختومة» ومن أماكن موثوقة، معتبرًا أن «أي مواطن يشتري لحمة من خارج السلخانة يتحمل مسئولية نفسه».
ووصف أبو صدام أسعار اللحوم الحمراء لدى الجزارين، التي تتراوح بين 350 إلى 400 جنيه للكيلو، بأنها «مرتفعة» وغير منطقية مقارنة بأسعار اللحوم الحية. وأضاف أن أسعار الماشية اليوم «في أرخص أيامها» بسبب انخفاض الطلب، م
