تصاعد المنافسة بين تي-موبايل وAT&T وفيريزون في أمريكا وتي-موبايل تكتسب مليون عميل جديد
شهد قطاع شبكات الموبايل في الولايات المتحدة تصاعدًا غير مسبوق بين العمالقة الثلاثة تي-موبايل وAT&T وفيريزون، مع إطلاق حملات إعلامية متبادلة تهدف إلى جذب أكبر عدد من العملاء وإثبات التفوق الشبكي.
في الأشهر الأخيرة، شنت AT&T وفيريزون حملات هجومية ضد تي-موبايل، متهمين إياها بتضليل العملاء عبر “جوائز عشوائية” وادعاءات ترويجية غير واقعية. وردت تي-موبايل بالإشارة إلى نتائجها المالية المميزة في الربع الثالث من 2025، مؤكدة أن نمو قاعدة عملائها دليل على تفوقها الفعلي وليس مجرد دعاية.
وأظهرت النتائج أن تي-موبايل اكتسبت مليون عميل جديد في الربع الثالث، مقارنة بـ 405 آلاف مشترك فقط لدى AT&T، بينما لم تعلن فيريزون بعد نتائجها، لكن المؤشرات ترجح استمرار خسائرها للربع الثالث على التوالي، مع وجود تغييرات إدارية مفاجئة.
وعزا الرئيس التنفيذي القادم لتي-موبايل، سريني جوبالان، النجاح الكبير إلى خطط الأسعار المرنة التي تقدمها الشركة، والتي لا تملك AT&T وفيريزون القدرة على منافستها دون التضحية بالأرباح، ما يمنح تي-موبايل أفضلية في جذب شرائح أوسع من العملاء.
وأظهر استطلاع رأي أجرته Phone Arena أن العملاء يختارون تي-موبايل بسبب الأسعار الأرخص، والتفوق التقني، مع تناسب الأهمية بين هذين العاملين، مؤكدًا أن التحول الكبير في تدفقات العملاء لصالح تي-موبايل يشير إلى ضغوط حقيقية على المنافسين الكبار.
رغم صعوبة تحديد “الشبكة الأفضل” بشكل نهائي، فإن نمو قاعدة عملاء تي-موبايل في مواجهة الحملات الإعلامية من AT&T وفيريزون يعكس قوة عروضها وأسعارها التنافسية، ويؤكد أن المنافسين يشعرون بتهديد حقيقي على حصتهم السوقية في ظل هذا الزخم.
