اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، لمتابعة مؤشرات أداء القطاع المصرفي والمستجدات الاقتصادية المرتبطة بسعر الصرف والتضخم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع تحسن العديد من المؤشرات، بما في ذلك تراجع سعر الصرف واستمرار انحسار معدلات التضخم، بالإضافة إلى تعزيز أداء القطاع المصرفي وزيادة التدفقات الدولارية من مصادرها المختلفة، ومؤشرات تدعيم احتياطات الدولة من النقد الأجنبي.
وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي متوافرة عند مستويات مطمئنة للغاية.
وأضاف المتحدث الرسمي، السفير محمد الشناوي، أن الرئيس السيسي أكد على مواصلة العمل لتدبير الاحتياجات الدولارية لتوفير مستلزمات الإنتاج، وتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع لضمان زيادة المعروض وتوفيرها بأسعار مناسبة.
كما وجه الرئيس بمواصلة الجهود لاستمرار انخفاض معدلات التضخم، والتنسيق بين الحكومة والبنك المركزي للحفاظ على سعر صرف مرن وموحد للعملة الأجنبية، مع تطوير نماذج تقييم ائتماني بديلة لدعم القطاع المصرفي.
