أشرف حكيمي يكشف عن براءته ويعبر عن ألم الاتهامات الجنائية في أول حديث له

تحدث الدولي المغربي أشرف حكيمي لأول مرة عن القضية التي يخضع بسببها لتحقيق قضائي في فرنسا بتهمة اعتداء جنسي، مؤكداً براءته ومعبّراً عن الألم النفسي الذي تسببت فيه الاتهامات له ولأسرته.
وحاور برنامج “Clique” الشهير على قناة +Canal الفرنسية حكيمي، حيث كشف عن معاناته منذ بدء التحقيقات، قائلاً: “أكثر شيء كاذب قيل عني هو قضية اغتصاب الفتاة. بالنسبة لي كان هذا أقسى ما حدث لي. ما زال الأمر صعباً، لأن تكرار الأكاذيب يؤلمني أنا وأسرتي وأطفالي الصغار، الذين سيقرؤون ذلك يوماً ما، وقراءة شيء غير صحيح عن أبيهم أمر صعب جداً”.
وأوضح حكيمي أنه علم بالشكوى من خلال محاميته، مؤكداً التعاون الكامل مع السلطات: “أنا أعرف ما الذي اتُّهمت به. إنه كذب. أعرف الشخص الذي أنا عليه وأعرف أنني لم أفعل شيئاً ولن أفعله أبداً. طلبت التحدث إلى الشرطة لشرح نسختي، وكل ما احتاجوه كان متاحًا، حتى الـDNA الخاص بي. بفضل عمل الشرطة اكتشفنا أشياء جيدة، وأنا مطمئن وأثق بمحاميتي وأتمنى أن تظهر الحقيقة قريباً”.
وعن الرسائل النصية التي استندت إليها الشرطة في تحقيقها، قال: “لم أكن أعلم بها حتى أخبرتني محاميتي. كانت صدمة قوية لكنها ستساعد على كشف الحقيقة”.
كما تحدث حكيمي عن المخاطر التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم، مشيراً إلى إمكانية تعرضهم للابتزاز أو الاستغلال: “في عالم كرة القدم هناك كثيرون يستغلوننا. إذا لم يكن لديك أشخاص تثق بهم حولك قد تتعرض لهذه المواقف. بعد هذه الأحداث غيّرت كثيراً في محيطي، وأصبح دائرتي ضيقة جداً لا أسمح بدخول أحد إليها”.