
نظمت سفارة الدنمارك بالقاهرة زيارة استمرت ثلاثة أيام لوفد دنماركي متخصص في مجالي الزراعة والأغذية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص جديدة للتعاون مع القطاع الزراعي والصناعات الغذائية في مصر.
وجمعت الزيارة كبرى الشركات الدنماركية الرائدة وعددًا من أبرز الفاعلين في القطاع المصري، وتضمنت برنامجًا شاملًا من الاجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من الجهات الحكومية والصناعية المصرية، منها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والنافذة الوطنية الموحدة للتجارة “نافذة”، وغرفة الصناعات الغذائية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز التمثيل التجاري المصري.
كما استضافت السفارة ندوة رفيعة المستوى بعنوان “الشراكات الاستراتيجية في الزراعة وإنتاج الغذاء”، والتي شكلت منصة مهمة للتعارف والتواصل، حيث أتاحت الفرصة للشركات الدنماركية الزائرة للتواصل مع مجموعة واسعة من نظرائهم المصريين المؤثرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الدنمارك ومصر، إذ يُتوقع أن تسهم ربط الخبرات الدنماركية بالسوق المصري الديناميكي في دفع عجلة التطور في مجالات الأمن الغذائي، ومعايير الجودة، والممارسات المستدامة في إنتاج الغذاء بالمنطقة.
وقال لارس بو مولر، سفير الدنمارك لدى مصر، إن السفارة الدنماركية تلتزم بدعم وتيسير مثل هذه الشراكات التي لا تقتصر على تعزيز النمو الاقتصادي المشترك فحسب، بل تدفع أيضًا الابتكار والاستدامة في قطاعي الزراعة والأغذية.
وأكد السفير أن مصر والدنمارك يمكنهما صياغة حلول تسهم في تغذية الشعوب، وتقوية الصناعات، وبناء مستقبل أكثر مرونة.



