
أشاد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس بتوقيع الحكومة المصرية عقود أكبر مشروع سياحي على البحر الأحمر بالشراكة مع مستثمرين من الإمارات والسعودية، مؤكداً أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي، عبر زيادة فرص العمل، ودفع معدلات النمو، وتعزيز حركة الرواج السياحي في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح النسخة التاسعة من المائدة المستديرة “ثنك كوميرشال”، والتي عقدت تحت عنوان: “صناعة العقار تقود الاستثمار والتصدير”، برعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية.
وأوضح ساويرس أن معدلات السياحة الوافدة إلى مصر شهدت طفرة ملحوظة في السنوات الأخيرة، ما يستلزم التوسع في المشروعات الفندقية والسياحية لتلبية الطلب المتنامي. وأضاف أن القطاع الخاص قدم تجارب ناجحة في مشروعات الساحل الشمالي والبحر الأحمر، مما شجع على زيادة الاستثمارات السياحية في مصر.
وأشار رجل الأعمال إلى أن خفض أسعار الفائدة مع الحفاظ على استقرار سعر الصرف سيكون له أثر إيجابي مباشر في نمو القطاع العقاري والسياحي، موضحاً أن ارتفاع الفائدة وأسعار مواد البناء خلال السنوات الماضية شكّلا عبئاً كبيراً على المطورين، وأسهم في ارتفاع أسعار الوحدات العقارية لمستويات غير مسبوقة.
كما ثمن ساويرس جهود الدولة المصرية في تعزيز الحوار مع القطاع الخاص وحل العقبات، لافتاً إلى نجاح الحكومة في دعم المصانع المتعثرة وتشجيع الاستثمارات في مجالات متنوعة، خصوصاً الزراعة. وطالب بمواصلة خفض سعر الفائدة وصولاً إلى 8% لتسريع وتيرة الاستثمار.
وفيما يتعلق بمشروع تطوير منظومة تشغيل منطقة الأهرامات، أكد ساويرس أنه قدّم نموذجاً حضارياً يليق بمكانة المنطقة الأثرية، عبر تنظيم حركة الدخول والخروج، وتخصيص مسارات لركوب الجمال، إلى جانب إنشاء مزارات ومركز للزوار ووسائل انتقال حديثة تعكس صورة مصر السياحية عالمياً.
وعن أبرز مستجدات أعماله، كشف ساويرس عن خطة لتأسيس شركة قابضة تضم مختلف شركاته تمهيداً لطرحها في البورصة المصرية، إضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الحكومة السودانية للاستثمار في استكشاف الذهب، بما يعزز نشاطه التعديني إقليمياً.