أخباراقتصاد

تراجع البورصة المصرية رغم خفض البنك المركزي أسعار الفائدة

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات اليوم، على الرغم من التوقعات الإيجابية بدعم خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة الخميس الماضي، بواقع 200 نقطة أساس، ليصل سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 22% و23% و22.5% على التوالي.

وسجل المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” انخفاضًا بنسبة 1.62% ليصل إلى 35,148.14 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي نحو 28 مليار جنيه ليهبط إلى 2.4 تريليون جنيه.

وتراجعت أسهم بعض الشركات الكبرى، بينها البنك التجاري الدولي بنسبة 0.6%، والمجموعة المالية هيرميس 1.8%، وطلعت مصطفى القابضة 1.3%، وجهينه للصناعات الغذائية 3.1%، بينما ارتفع سهم “أوراسكوم كونستراكشون بي إل سي” بنسبة 2.57% بعد إعلان نقل تداول أسهمها إلى سوق أبو ظبي اعتبارًا من 11 سبتمبر.

وأشار خبراء إلى أن المستثمرين بدأوا في جني الأرباح بعد أن استوعب السوق التأثير الإيجابي لتوقعات خفض الفائدة خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ظهور موجة بيعية من قبل المؤسسات العربية والمحلية، التي باعت الأسهم بقيمة 167.1 مليون جنيه و8.2 مليون جنيه على التوالي، بينما اشترت المؤسسات الأجنبية بما قيمته 3.1 مليون جنيه فقط.

ورغم خسائر اليوم، حافظت البورصة على أداء إيجابي منذ بداية العام بعائد 18.1% على مؤشرها الرئيسي، فيما يتوقع محللون أن يشهد السوق هبوطًا مؤقتًا إلى مستوى 34,500 نقطة قبل أن يعاود الارتفاع مدعومًا بأسهم القطاع المصرفي وشركات الإسكان التي قد تستفيد من تراجع أسعار الفائدة وزيادة نشاط الإقراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى